كنا علي لقاء ..... و يا ليتنا لم نكن
كنت علي الجانب الاخر للطريق ..... و ياليتني لم اكن
نظرت الي و تشابكت اعيننا في حديث اعتدناه كل لقاء
و غبنا عن الوجود و كأن الدنيا ليس بها سوانا
اقتربت منها و اقتربت مني و كان لقاء في منتصف الطريق ..... لكنه لم يكن
اغمضت عيني للحظة بانتظارها لتمنحني دفا الحياة ... و لكنها لم تكن هناك
فتحت عيني لاراها في دماء قلبي غارقة
صدمتها تلك السيارة ام تلك لا ادرى .... و لا اريد ان ادري
ما لي في الحياة بعد ذهابها ... و ياليت حياتي انتهت و بقت هي
لم ادري ما افعل و لكنى احتضنتها و كأنى امنحها الطاقة لتعود الي الحياة ... الي حياتي ... و لكنها لم تعد
أحقا بكيت !!
و ما فائدة البكاء بعد ذهابها ... الحياة في غيابك يا حياتي ليست الا امراة في ثياب الحداد
و سرت و الي اين اخذتني الطريق .... الي مكان لقائنا الاول
اخذت اتذكر كل لحظة ... كل بسمة .... كل همسة .... كل كلمة
تذكرتك ..... و كيف لي بالتذكر و انا لم انساكي
تمنيتك ...... و كيف للامنية بالتحقق و انتى لستي في احضاني
ااه يا حبيبتي ثم ااه
فلتخبريني .... اخبريني بما لي في الحياة بعد فراقك و كيف لي بالنجاة و انتى لستي بجوارى
الصبر ... و ما سيعود علي لو بقيت الدهر صابرا علي فراقك
امنيتي .... انتى امنيتي و من بعدك حبيبتي امنيتي هي البقاء بجوارك
فلتذهبي يا دنيا الفراق بعيدا فأنى الي حبيبتي ذاهب ..... الي دنياكي حبيبتي انا آت