السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي إخواني وأخواتي فالله
هذا الموضوع لمن يريد الأجر والمثوبه من الله
وهو ان يشترك العضو بحديث مع شرحه متضمناً تخريجه وسنده
حتي تعم الفائده للجميع .
يجب الاحتياط في الاستدلال ، بحيث لا يكون استدلال الشخص
من استنباطه هو من الحديث ، وإنما يكون من كلام أهل العلم وفهمهم ،
ويجب الاحتياط أيضا في الاستدلال بالأحاديث الصحيحة دون الضعيفة .
(( ممنوع الرد على الموضوع ))
أسأل الله العلي العظيم ان يجعل أعمالنا خالصةً لوجه
وان لايحرمنا الأجر جميعاً.
************************************************** *******************
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ ولا وصبٍ ولا هَمٍّ ولا حَزَنٍ ولا أذى ولا غَمٍّ حتّى الشَّوكةُ يُشاكُها إلا كَفَّر الله بها مِنْ خطاياه "
( تخريج الحديث )
أخرجه البخاري في كتاب المرضى با ما جاء في كفارة المرض ، ومسلم كتاب البر والصلة باب ثواب المؤمن فيما يصيبه...الخ
( شرح الكلمات )
النَّصَب : التعب.
الوصب : الفتور والمرض ، وقيل : هو المرض اللازم.
والهم : ينشأ عن الفكر فيما يتوقع حصوله بما يتأذى به ، والغم كرب يحدث للقلب بسبب ما حصل ، والحزن يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده.
( فقه الحديث )
1 – في كل ما يصاب به المسلم كفارة عن الذنوب والمعاصي حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها.
2 – فيه بشارة عظيمة للمسلمين لرفع الدرجات وتكفير الخطايا وزيادة الحسنات بالأمراض والأسقام ومصائب الدنيا وهمومها.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم